نظرات في القرآن الكريم محمد الغزالي (بدون انترنت)

शेख मुहम्मद अल-ग़ज़ली कुरान के बारे में लिखते हैं कि भगवान ने इसे क्यों और कैसे बताया, इसकी एक पुस्तक के रूप में

لما قرأت عنوان الكتاب حسبته نظرات وتأملات في آيات القرآن الكريم

لكن وجدت الشيخ محمد الغزالي بيكتب عن القرآن ككتاب, لماذا أنزله الله سبحانه وتعالى وكيف نزل على رسول الله, كيف حفظه الله في قلوب المسلمين عن طريق التلقي والسماع والحفظ والكتابة, وكيفية تجميعه بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام

كتب الشيخ الغزالي عن بعض النماذج والصور في آيات القرآن,منها الانسان وقيمته وخلافته على الأرض وتكريم الله له ومنحه الحرية في اختيار طريقه في الحياة

معرفة الله بإعمال العقل والتفكير ليس فقط بقراءة القرآن ولكن أيضا بالنظر والتأمل في الكون والخلق

عرض لحقائق اليوم الآخر وما يتبعه من ثواب وعقاب, ودقة القرآن في تذكير الناس ونصحهم بالترغيب والترهيب حسب أحوالهم

وانتقل للإعجاز النفسي والعلمي للقرآن واستفاض في الإعجاز البياني بكل ما فيه من بلاغة وإتقان وجمال اللغة والتصوير والمعاني

كثير من القضايا التي عرضها الشيخ الغزالي ما زالت تُثار في عصرنا الحالي رغم مرور أكثر من 50 عام على صدور الكتاب

الإلحاد وإنكار وجود الله والردود على الملحدين والماديين

قضية النسخ في آيات القرآن الكريم

التكامل بين القرآن والسنة وضوابط صحة الأحاديث النبوية

الكتاب فيه الكثير من الموضوعات ويحتاج لقراءة ثانية

الكتاب يتضمن مجموعة مقالات مكتوبة بلغة سهلة القراءة و الفهم وهي كما يقول الغزالي "مقدمة بين يدي تفسير حسن للقرآن ... يلائم طريقة عصرنا في الفهم ... و يترجم عن روح القرآن نفسه." ص ٢٣٠.

في هذه الدراسة يحسم فضيلة المفكر الكبير عددًا من القضايا التي أثارها بعض الباحثين مثل الناسخ والمنسوخ، والحقائق والنظريات العلمية والكونية رابطـًا بين حقائق الكون والإيمان بالله ولم يعزلها عن التفسير كما يعرض في نهاية هذا العمل لسيرته الذاتية وقبسات من رحلته مع القرآن، ولم ينس أن يمس القضايا الدينية والاجتماعية التي تمس حال المسلمين، خاصة أن القرآن كتاب لايمكن عزله عن الحياة..