نفحات من علم النفس في الإسلام

这个包通过各种方式中的一些心理古兰经和纯圣训

يعتبر القرآن الكريم بحرا من العلوم ونبعا صافيا من المعارف التي لا شك فيها ولا شك في نفعها لكل بني البشر بكل أصنافهم ... وفي هذا التطبيق #نفحات من علم النفس في الإسلام # سنبين لكم باذن الله تعالى بعضا من طرق العلاج النفسي في القرآن الكريم وعلم النفس في القران الكريم والسنة النبوية الطاهرة وعلاج الامراض النفسية، ومنها علاج الاكتئاب وعلاج الادمان وعلاج الخوف والخوف من المستقبل وغيرها ... وسنبين من خلال هذا التطبيق كذلك التنمية الذاتية في كتاب الله الكريم والتطوير الذاتي والتنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية........

وقد حثّ القرآن الكريم الإنسان إلى التفكُّر في نفسه وتأمل آيات الله فيها، وإلى دراستها ومعرفة أسرارها فقال جل وعلا: ﴿ وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ * وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ﴾ [الذاريات: 20، 21]. وفي هذا المعنى جاء في الأثر: "من عرف نفسه فقد عرف ربه".

ويعتبرعلم النفس من العلوم الحديثة النشأة، فهو علم يبحث ويحللو يتحدَّث عن طبيعة النفس, وعن قوانينها، وعن الهيجان، وعن الغضب، وعن الدوافع، وعن الحاجات، وعن أحوال النفس في قوتها, وضعفها، في سموها, وانحطاطها، ونغفل أو نتغافل عن أنَّ في القرآن الكريم علماً للنفس من عند الخالق جلَّ وعلا الذي خلق النفس وسواها....

أن كل مصطلحات علم النفس، وكلَّ قوانين علم النفس في الأعم الأغلب، قد وردت بشكلٍ أو بآخر في القرآن الكريم اما بشكل صريح مباشر او بشكل ضمني . فمن هذه الأبواب : باب يتحدَّث عن أنواع النفس، هذا ما يعبَّر عنه بالنماذج البشرية, هناك نماذج متكررة وصفها الله سبحانه وتعالى, هناك النفس المطمئنة وعي نفس راضية مرضية ، وهناك النفسٌ اللوَّامة، وهناك النفسٌ الذكية, وهناك آياتٌ كثيرةٌ تصف هذه النماذج, قال تعالى:

﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي﴾

[سورة الفجر الآية: 27-30]....