القصص العجيبة لدستغيب

많은 이야기가 풍부하고 정교한 내레이션

الكتاب: القصص العجيبة.

تأليف: الشهيد السيد عبد الحسين دستغيب.

ترجمة: موسى قصير.

الدار: دار البلاغة.

عدد الصفحات: 467.

مكان الشراء: مكتبة بنت الهدى.

••

{لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب}

-سورة يوسف 111-

القصص العجيبة للسيد الشهيد دستغيب (رضوان الله عليه)، كتاب يحوي عبر ونصائح قيمة توقظ القلوب من نوم الغفلة.

هذه القصص -التي تتحدث عن كرامات المعصومين (عليهم السلام) وكرامات أولياء الله والمؤمنين من عباده- تقوي الإيمان في قلب وروح وعقل العبد المؤمن.

هذه القصص تقوي الإيمان بالغيب والاعتقاد بالمعاد وتشحذ النفس للسفر نحو العالم الآخر، نحو المعبود.

••

(من الشروط المهمة لاستجابة الدعاء هو اليقين بالقدرة اللامتناهية لله سبحانه التي تفوق الماديات والأسباب، وجميع الوسائل مسخّرة له ومقهورة لإرادته، ومن كان عند شك أو تردد في ذلك فإن دعاءه بعيد عن الإجابة، وبشكل عام فإن كل من رأى نفسه مضطرًا إلى الله واستيقن من أنه لا مغيث له إلا الله فإنه مهما يطلب وهو في هذا الحال فسيعطاه). -اقتباس ص106-

(إن من جملة المسلمات أن الشيطان اللعين يقف حائلًا في طريق الله، وبمنزلة الكلب الذي يحاول منع أي أحد من الإقتراب، فكلما أراد أحد من البشر القيام بعمل ما بهدف التقرب إلى الله سبحانه وتعالى سعى الشيطان لمنعه من الوصول إلى هدفه، وليس أمام العبد سوى الإلتجاء إلى لطف حضرة الباري والإعتماد على قدرته القاهرة للانتصار على الشيطان والغلبة عليه، ولا شك أن أي عبد دعا الله بإخلاص وتوكل مقرًا بعجزه ولاجئًا إليه فإن القهر الإلهي سينصب على ذلك اللعين وسيبعده الله عن عبده، وقد وعد الله بهذا في القرآن المجيد حيث قال: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم، إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون، إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون} -سورة النحل 98-100-). -اقتباس ص114-

(أي شخص يحب الخير ويتمنى بلوغه قلبيًا ولا يتيسر له بلوغه ويحب من يبلغه فإنه حتمًا سيكون كمن بلغه وينال مل ثوابه، والشواهد على ذلك كثيرة في الروايات). -اقتباس ص215-

(كتب في حالات بعض كبار العلماء أنهم كانوا قبل حلول وقت الصلاة يجلسون في خلوة وحيدين يتفكرون في موتهم والعقبات والمطبات البرزخية ومواقف القيامة ويتأملون في حالهم، ثم يذهبون إلى المسجد لأداء صلاة الجماعة، وغرضهم من ذاك أن يكون أداؤهم لصلاة الجماعة لله وبذكره دون النظر إلى المؤمنين وعدّتهم). -اقتباس ص373-

(أي شخص يتوسل به (عليه السلام) -سيد الشهداء الإمام الحسين- للحصول على الحاجات الدنيوية فإنه يبلغها، وكذا بالنسبة لمن يطلب منه الإيمان والمغفرة والرحمة والشفاعة والنجاة من صعاب البرزخ والقيامة والعذاب وبلوغ درجات السعادة والجنة فإنه سيبلغ ذلك حتمًا، كما جاء في زيارته: {ماخاب من تمسك بك، وأمن من لجأ إليك}). -اقتباس ص410-

••

قبل أن تقرأ هذه القصص استحضر في نفسك أن لا تقع في الشك بصحة هذه القصص التي تتكلم عن الغيب والكرامات، لأن المؤلف (رحمه الله) قد ذكر سند كل قصة رواها وتأكد من صحتها، وبعض هذه القصص هو قد رأها أو سمعها من أناس موثوقون، فلا مجال للشك في صحة هذه القصص.

••

الجميل في هذا الكتاب أن المؤلف (عليه الرحمة) في الكثير من القصص يقوم بطرح فكرة وشرحها معتمدًا على موضوع القصة التي يوردها.

••

قال المؤلف الشهيد (رضوان الله تعالى عليه) في مقدمة هذا الكتاب: جاء في الحديث (عند ذكر الصالحين تنزل الرحمة) فأملي أن تشملني والقراء الأعزاء هذه الرحمة.

والحمد لله رب العالمين... .