الحب هو شعورٌ بالانجذاب نحو شخصٍ ما وترافقه بعض الأعراض التي تظهر على المحبّ كالتوتر، والخجل واحمرارٍ في الوجه، وقلّة النوم، والتفكير المستمرّ. عُرف الحبّ على مرّ العصور والأزمنة المختلفة، وتغنّى به الشعراء ووصفه الأدباء والمفكرون، وللحب أسماء عديدة حسب درجته كالعشق والغرام والولع والهوى والشغف.
مما لا شك فيه أنّ الإنسان معرضٌ لأن يمرّ بتجربة حبّ، وقد تكون هذه التجربة جادّة ومصيريّة في بعض الأحيان، والفتاة بشكل عام مُعرّضة للحب، وكي لا تندم فيما بعد أو كي لا تمرّ بتجربةٍ سيئة يجب عليها اتباع بعض النصائح التي من شأنها أن تجنّبها مثل هذه التجربة.
يمكن أن يرتقي بك الحب لأعلى المشاعر والأحاسيس الجميلة أو يهوي بك الى أكثر الحالات حزناً وكآبة وتوتراً، لكن الأمر الذي لا يختلف اثنان أنه أحد أقوى وأجمل المشاعر التي قد يحس بها البشر، وهو شيء عظيم جداً عندما تكون الأمور كلها على ما يرام، غير أنه ينقلب لمشاعر قاتمة ومدمرة عندما تسوء الأمور، لذا سنستعرض في هذا المقال بعض النصائح لضمان أن يكون الحب شيئا جميلا وحدثا رائعا في حياتك، دون أن يخلف فيك تلك الآثار العميقة من الكآبة والحزن.
الحب من أرقى المشاعر البشرية وأسمى الغرائز التي جُبِلت عليها النفوس الإنسانية، لأنه إحساس وشعور نفسي ووجداني يَلجُ القلب تجاه المحبوب بحماسة وعاطفة كبيرتين. من منا من لم يشعر بالحب يوما…؟ من منا لم يَتُه في بحره…؟ من منا لم يرى بصمات الحب على وجه من يحب…؟ من…ومن…ومن…؟
أسئلة لا يجيب عنها إلا من عرف الحب.. أسئلة لا يعرفها إلا من شاهد علامات الحب الحقيقي أمامه على وجه حبيبه.. هي مجرد أسئلة تنتظر قطرة صدق من قلوب المحبين الصادقين.. لأن الحب قصة لا تحكى ولكن تُعَاش فالحب مسؤولية سيسأل عنها يوما ما أمام خالقنا.