A novel between the claws of Satan without the Internet
"طلقني"
لم تكد تنطق تلك الكلمة حتى فُتِحَت عليها أبواب
الجحيم..
أجابها ساخرا:"وإلى أين ستذهبي لو فعلت حنين؟!
إلى خالٍ لم يسأل عنكِ منذ أن أثقل كاهلي بكِ؟
أم إلى ابن الخال حبيب المراهقة الذي حلمتِ به مرارا؟!
هل تظنين أني لم أرَ نظراتك له؟! هل تظنين أنكِ أخفيتِ
حبك جيدا بعيدا عن الأعين؟! حتى هو ملّ منكِ وتركك
لي بكل بساطة.. أفيقي حنين ليس لديكِ سواي, فانزعي
عنكِ رداء الجنون وظلّي كما عهدتك دوما.. هادئة, عاقلة,
جبانة"