كتاب ادارة الوقت ابراهيم الفقي

ادارة الوقت وتنظیم الوقت وكيف تنجز ثركثر في وقت أقل وتطوير الذات والتنمية البشرية

ختم الدكتور إبراهيم الفقي: "وإذا قررت وأيقنت أنك أهل للنجاح فرافقني في هذا الكتاب لتتعرف على المفاتيح العشرة للنجاح والتي عايشتها وتعرفت عليها عبر رحلة طويلة من الكفاح والمثابرة والتعليم والتحسين المستمرين". ھذا اخر ما قالا الدكتور ابراهيم الفقي

ولد الفقي في محافظة الجيزة، كما حصل على بطولة الجمهورية في التنس طاولة، كما مثل مصر في المنتخب الوطني في بطولة العالم لتنس الطاولة بألمانيا عام 1969 وفي الحياة العملية تدرج في المناصب حتى وصل إلى منصب مدير قسم في قطاع الفنادق بفندق فلسطين بالإسكندرية، ووصل إلى الدرجة الثالثة وهو في سن ال 25 وسافر إلى كندا لدراسة إدارة الأعمال مع زوجته أمال الفقي، ويحكي الفقي خلال أحد محاضراته أنه عندما سافر لم يكن يملك أي شيء، وعمل بوظائف متواضعة للغاية في الفنادق، ووصل به الأمر إلى حمل الطاولات وغسل الأطباق، لكنه سرعان ما تدرج إلى أنصصب مدير أحد أكبر الفنادق بکنڈا۔

أشهر كتبه "المفاتيح العشرة للنجاح"؛ الذي استغرق تأليفه عدة سنوات، ونتج هذا الكتاب عن دراسات طويلة في مجال إدارة الأعمال والتسويق، كما قابل الفقي العديد من الأشخاص الناجحين في حياتهم، واستخلص منهم أسباب النجاح وجمعها في كتابه، كما حقق الكتاب نجاحا كبيرا وباع ثركثر من مليون نسخة حول العالم ، وكُتب بثلاث لغات ہم العربية ، والإنجليزية ، والفرنسية۔

المفاتيح العشرة للنجاح كما ذكرها الفقي في كتابه؛ هم، الدوافع التي تعمل كمحرك أساسي لسلوك الإنسان، والطاقة التي هي وقود الحياة، والمهارة والتي هي بستان الحكمة، والتصور هو الطريق إلى النجاح، والفعل هو الطريق إلى القوة، والتوقع هو الطريق إلى الواقع، والإلتزام ، والمرونة، والصبر، والإنضباط هو أساس التحكم في النفس، وأختتم الفقي كتابه ب "عش كل لحظة كأنها الأخيرة، عش بالإيمان، عش بالأمل، عش بالحب، عش بالكفاح، وقدر قيمة الحياة".

توفي خبير التنمية البشرية والبرمجة اللغوية والعصبية، ورئيس مجلس إدارة المركز الكندي للتنمية البشرية، ومؤسس مجموعة شركات إبراهيم الفقي العالمية، الدكتور إبراهيم محمد السيد الفقي، عن عمر يناهز ال 61 عاما، واليوم يمر على حادث وفاته 4 أعوام، فقد وجد ومعه شقيقته فوقية إبراهيم الفقي ، وسدة أخرى كانت تقييم معهم تدعى "نوال" ، في الشقة التي كان يقيم بها ، متوفين أثر حريق نشب في العقا.