الشيخ الدكتور إبراهیم بن عبدالله اللاحم الأستاذ بكلية الشريعة والدراسات
تقديم فضيلة الشيخ الدكتور
إبراهیم بن عبدالله اللاحم
الأستاذ بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية - جامعة القصيم
انتخبه ورتبه /
محمد بن عبدالله القناص
الأستاذ بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية - جامعة القصيم
جاء الحافظ أحمد بن علي بن محمد بن حجر العسكولاني (ت 852 هـ) فشرح صحيح البخاري في كتابه المشهور «فتح الباري» فاطلع على الشروح التي سخاوت ، وذكر في كتابه خلاصة ما وقف عليه من اللاستن افتذاء ما رأى أنه یحتاج إلى تعقب.
وقد تنوعت هذه الاستنباطات ما بین: عقدیة وأصولية وفقية ، ومنها ما يدخل في الآداب والسلوك ، وهذه الاستنباطات منثورة في كتاب «فتح الباري» ، لأن البخاري - رحمه الله - يُقطع التذاء يراه مي تواني من من تبويب البخاري ، وقد رأيت الإلمام بهذه الاستنباطات در في مكان واحد حتى يسهل الوقوف عليها والاستفادة منها ، وقد تصرفت ف فيضضع كثيرة بذكر الشاهد ، وأحيسيا بذكر و عطاء الذرّه واستكملتُ بقية فوائده من المواضع ال أخرى ، وقد یستشكل القاریء فرهنگیة ذكر حديث معین باب من تبویب البخاری ، ولم أقصد الخوض في ذلك ، فهذا أمر يطول ، فيراجع كلام الحفاظ في الفتح ، وهذه المعاني المستنّتةة لاٌٌ ٌة وغير المتخصصين، ولاسيما والساحة العلمية تشهد إقبالا على تأصيل العلوم الإنسانية وأسلمتها كعلم التربية والإجتماع والنفس، والسنة النبوية منهج حياة، ووحي إلهي، مبينة للكتاب العزيز، وهذا المنهج الشامل بحاجة إلى جهد كبير لإخراجه للناس من خلال دراسة نصوص السنة وإبرازها، وإظهار وفائها بحاجة العصر ، فما من قیم حضار ة صحيحة ونافعة في العلوم الإنسانية إلا وتجد أصولها وأسسها في السنة النبوية، فكم في السنة من نصوص حديثية تؤصل لمعارف وعلوم إنسانية وتربوية وإجتماعية واقتصادية وسياسية وإدارية وقيم حضارية معاصرة.
ومن باب استكمال الفائدة أضفتُ في الحاشية تعليقات من كلام الحفاظ ابن رجب وغيره ، وعلقتُ على ما حصل في الفتح من مضافات عقدية